بسم الله الرحمن الرحيم
من توفيق الكريم للعبد هدايته للإسلام التي من أجل النعم وليستمر المسلم
على تمسكه حتى يفارق الحياة لينعم بالنعيم الأبدي.
1) الإخلاص للمنعم جل جلاله والمتابعة للحبيب صلى الله عليه وسلم فهما بوابة القبول للإعمال وبهما ينطلق للخير في بالنية الصالحة وبحسن العمل يثبت بين الخوف والرجاء.
٢) جعل القرآن وجبةً يومية ينهل من معينه تلاوةً وحفظاً متدبراً لآياته متفهماً لمعانيه مطبقاً لأموره مجتنباً لنواهيه متخلقاً بأخلاقه حافظاً لحدوده.
٣) تحصيل العلم فإنه مفتاح كل عمل مقبول فالمتعلم قد سلك طريق الجنة والعمل به كما جاء في الوحيين هو يورث الاستقامة وزيادة الدرجات وحسن القصد.
٤) الاقتصاد في الطاعة والتوزان بين أمور الدنيا والأخرة فلا أفراط ولا تفريط فالتشديد بوابة الانتكاسة والضعف والتهاون طريق الهاوية فالتوسط بينهما.
٥) التقلل من المباحات والبعد من المحرمات والتوقف عند المشتبهات والقيام بالواجبات فالعمل الصالح في الدنيا يجنى ثماره في منزل البقاء الأبدي.
٦) الهمة والنظر للمعالي بجد واجتهاد ففعل الأسباب من كمال الدين ورجاحة العقل فهما يسعى بالإنسان للكمال فكبير الهمة ثابت الجأش لا ترهبه الصعاب.
٧) السير على منهجية واحدة فلا تقلبك المواقف ولا تغيرك الأحداث فالثبات في التصورات ودراسة الوقائع بمبدأ الوحيين فمن ثبت على أمر نبت في الخير.
اللهم ارنا الح ـق حقاً وأرزقنا أتباع ـة ، وأرنا الباطل باطلأ وأرزقنا اجتنأبةة
^
اللهم امين