عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2012, 12:57 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
روح الروح
Vip

إحصائية العضو









رووح غلاها is on a distinguished road

 

رووح غلاها غير متصل

 


المنتدى : :: منتدى التراث ::
Fdf23442144 مسسجد, الخطاب, يافاا...




مسسجد, الخطاب, يافاا...


مسسجد عمر بن الخطاب في يافاا..
.



مسجد علي بن الخطاب, ويُعرف بأسم مسجد علي بن عليل, وكذلك بأسم مسجد علي بن عليم,
وهو مسجد عبادة مُقدس للمُسلمين, ويقعَ في "قرية سيدنا علي", أمام شاطيء البحر الأبيض المتوسط,
على بُعد 16 كم شمال مدينة يافا, ويحضى برعاية الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.


بُني المسجد ليضُم ضريح علي بن عليل بن الخطاب, وتختلف المراجع في سياقه,
ففي كتاب الأنس الجليل لقاضي القضاة مجير الدين الحنبلي يقول فيه
بأنه الشيخ علي ابن الشيخ عليل بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنهم، أما مشجر ءال العمري
بدمشق فيقولون بأنه الشيخ علي ابن الشيخ عليل ابن الشيخ مسلمة ابن الشيخ يحيى ابن الشيخ محمد
بن عاصم بن عبد الله ابن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنهم, بينما وزارة الدفاع الأسرائيلية ت
قول حول "قرية سيدنا علي" في نشرة كارتا صفحة 350 لسنة 1980: "المسجد يضُم رُفات علي بن مسلمة أحد المُهاجرين
من أحفاد الخليفة عُمر بن الخطاب", وبين جميع المصادر فأن الثابت فيهم بأن المسجد يضم رفات الحفيد السابع لأمير المؤمنين عُمر بن الخطاب رضي الله عنه.


أما فترة وفاته فهي تختلف أيضاً من مصدر الى أخر بسبب الأحداث الكثيرة المتعاقبة
على فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط وما نجمَ عنها من غياب الأرشفة ولاسيما أرشفة أحداث ووقائع الأراضي المُقدسة,
فالمؤرخ والجغرافي الدكتور زئيف فيلنائي الحائز على جائزة بياليك وجائزة أسرائيل, يقول بأن "الشيخ علي بن عليل كانَ
مُحارب مُسلم من الذين سقطوا في المعارك مع الصليبين قرب أبولونيا -أي قرية سيدنا علي أو قرية أرسوف
حسب أختلاف مُسمياتها في كُل عصر- في سنة 1250 ميلادية أو نحو ذلك",أي القرن الثالث عشر ميلادي, نقلاً عن صحيفة يديعوت أحرونوت لسيدنا علي صفحة 955 لسنة 1956.



ويُضيف الدكتور فيلنائي لاحقاً في سنة 1978, بأن الهيكل الحالي للمسجد جرى بناءه خلال فترة المماليك في سنة 1481 ميلادية أي القرن الخامس عشر ميلادي.


أما كِتاب أسرائيل والأراضي الفلسطينية-باللغة الأنجليزية- لسنة 1998, للمؤلفين دانيال يعقوبس وشيرلي أبَر وفرانشيسكا سيلفاني,
فيقول بأن "المسجد بُني في القرن الثالث عشر ميلادي تخليداً لواحد من مُساعدي صلاح الدين الأيوبي الذي قُتلَ بشجاعة ضد الصليبين
على تل أرسوف حيث يقف المسجد..ويضم المبنى بداخله على الضريح وهو يخدم الأن كمسجد ومدرسة دينية".


ويؤكد الدكتور أندريو بيترسن نوعاً ما لرواية كتاب أسرائيل والأراضي الفلسطينية في كتابه المعجم الجغرافي في فلسطين المُسلم,
المُجلد الأول الصادر عن دراسات الأكاديمية البريطانية في علم الأثار, ويُضيف بأن المسجد جرى ترميمه خلال القرن العشرين في سنة 1992,
وهو مُدير البحوث في علم الأثار الأسلامية في جامعة ويلز لامبيتر البريطانية الذي عملَ في أجزاء كثيرة من العالم الأسلامي بما في ذلك فلسطين والعراق والأردن والأمارات وقطر وعُمان.


وبحسب الروايات الأسلامية, فأن علي بن عليل بن الخطاب, قد توفى في القرية سنة 474 هجرية أي سنة 1081 ميلادية,
والمعروف بأن الحملة الصليبية الأولى بدأت في سنة 1099 ميلادية, ولم يصل بالدوين الأول أحد قادة الحملة الصليبية
وثاني ملوك مملكة بيت المقدس الى قرية تل أرسوف الأ في سنة 1101 ميلادية !


والمصادر الأوروبية تقول بأن المُسلمين سيطروا على القرية في سنة 1187 ميلادية, ليعاود الصليبين أحتلالها بعد معركة
ما بين ريتشارد الأول وصلاح الدين الأيوبي في السابع من سبتمبر أيلول سنة 1191 ميلادية, ثم توالت السنين
ليُسيطر السلطان الظاهر بيبرس على القرية بعد حصار دام 40 يوماً في سنة 1265 ميلادية, وتُركت القرية مُدمرة
بما فيها القلعة حتى القرن السادس عشر ميلادي حينما ذُكر أسماء 22 عائلة و4 من العُزاب في سجلات الضرائب
العثمانية سنة 1596 ميلادية, وهو موعد أعادة بناء "قرية سيدنا علي", ليُهجر ساكنيها بعد قرون من الزمان في الثالث
من شباط فبراير سنة 1948, ولسان حال الفاروق عُمر بن الخطاب يقول من على أطلال القرية:
" لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة" رضي الله عنه وأرضاه.
^_^
سلامي







رد مع اقتباس